الزعيم يحسم قمه الكوره السعوديه

حسم الزعيم قمة الكرة السعودية والديربي المنتظر في ليلة زرقاء على شقيقه (العميد) وسط حضور جماهيري كبير كان للهلال الذي يلعب على أرضه وبين جماهيره النصيب الاكبر وجاء الفوز الهلالي بهدفين مقابل هدف كان الاتحاد هو البادئ بالتسجيل عن طريق محترفه المكسيكي (بورقتي) بعد ان اضاع ياسر القحطاني ضربة جزاء احتسبت لمصلحة (الشلهوب) إلا ان (ياسر) عوض ضياعها بتسجيله هدف التفوق لفريقه برأسية جميلة بعد ان عدل (قواردو) النتيجة في الشوط الثاني ومن خلال افضلية الهلال وسيطرته على المباراة واستغلاله لنقص الاتحاد بطرد مدافعه (الدوخي) الذي ارتكب خطأ متعمداً بضربه البرازيلي (قواردو) فيما طرد المنتشري في اواخر الشوط الثاني لاعاقته (الصويلح) وهو في حالة انفراد ورغم مطالبة الهلاليين بضربة جزاء لمصلحة (ياسر) وهدف الغاه حكم المباراة خليل جلال الا ان (جلال) قاد المباراة بصورة ممتازة وكان جريئاً في قراراته ومتابعاً وفرض شخصيته على لاعبي الفريقين وحد كثيراً من الخشونة التي لجأ اليها بعض لاعبي الاتحاد خاصة (كيتا) الذي تعمد ضرب الشلهوب و(الدوخي) الذي تعمد ضرب (قواردو) والمباراة بشكل عام جاءت قوية ومثيرة ولم يكن الاتحاد مسيئاً وقدم مباراة جيدة رغم نقص صفوفه ووضح اعتماده في الشوط الثاني على المهاجم السريع والمشاغب (كيتا) الذي ازعج الدفاع الهلالي لوحده وشكل في انطلاقته للكرات المرتدة الاتحادية حضوره على المرمى الهلالي.
الشوط الأول

اصطبغ هذا الشوط باللون الازرق بعد السيطرة الكبيرة التي فرضها الفريق والتي اجبرت الفريق الاتحادي على الكثير من الاخطاء الفنية او عن طريق الدخول العنيف او الضرب بدون كرة والتي على ضوئها تحصل مدافعه احمد الدوخي على بطاقة حمراء مباشرة قبل نهاية الشوط بدقيقة ونصف. فنياً جاء الشوط وفق سيطرة هلالية اثمرت عن العديد من الفرص السانحة للتسجيل. وجاءت البداية في الدقيقة الثامنة بعد مجهود فردي من العبدالسلام والذي ارسل عرضية نموذجية تألق المرقب في الامساك بها قبل وصولها للقحطاني. وفي الدقيقة الثالثة عشرة يتحصل الهلال على ضربة جزاء صحيحة بعد ان اعاق المرقب الشلهوب المنفرد تقدم لها القحطاني وسددها ضعيفة ابدع المرقب في الامساك بها على دفعتين. ضياع الضربة الجزائية لم يثن الهلال من بسط نفوذه وسيطرته وما هي الا دقيقتين ويرسل قرار وتسديدة صاروخية يبدع المرقب لتعود للشلهوب داخل الصندوق والذي لعبها عرضية لقوارومرة اخرى سددها برأسه تمر بجوار القائم وسط متابعة نظرية من المرقب.

أعقبها الشلهوب بعد دقيقة واحدة بقذيفة "ارض جو" تمر على يسار المرمى. في المقابل جاء الحضور الاتحادي في الدقيقة السادسة والعشرين بعد ركنية وصلت لبورجيتي غير المراقب الذي سددها برأسه في الشباك الجانبية. وفي الدقيقة الخامسة والثلاثين يتعرض الشلهوب لضربة متعمدة من قبل الحسن كيتا اكتفى الحكم بمنحه بطاقة صفراء قبل ان يتهور الدوخي ويتعدى بالضرب المتعمد على قواره وفي منطقة حساسة وقبل نهاية الشوط بدقيقة يسجل الاتحاد هدف المباراة الاول بعد ان اخفق الذياب في ابعاد كرة طويلة ليستغلها كيتا وينفرد بالمرمى ليتجاوز الدعيع ويسدد ضعيفة لتمر من امام المرمى اخفق المرشدي في ابعادها لتجد بورجيتي الذي اودعها المرمى الخالي كهدف انهى به الاتحاد هذا الشوط لمصلحته.

الشوط الثاني

أجرى المدربان تبديلين بين الشوطين جاء المؤثر منهما اشراك نواف التمياط عوضا عن الهليل في حين دخل من الجانب الاتحادي صالح الصقري عوضا عن اسيموفتش لتغطية النقص الدفاعي. وواصل الهلال في هذا الشوط سيطرته المطلقة التي فرضها من بداية المباراة وكاد التمياط في الدقيقة الثالثة من ادراك التعادل بعد أن سدد من داخل الصندوق ابدع المرقب في إبعادها في حين برز من الجانب الاتحادي الحسن كيتا الذي ازعج الدفاع الهلالي كثيرا وظهرت خطورته في الدقيقة الخامسة بعد ان ارسل قذيفة صاروخية تعملق الدعيع في التصدي لها. بعدها بدقيقة تلاعب "قوارو" بالدفاع الاتحادي داخل الصندوق ثم واجه الحارس الاتحادي لكن تسديدته اعتلت العارضة وتتواصل الاثارة الكبيرة التي كان عليها الشوط الثاني تحديدا وتعود الكرة للاتحاد ويسدد كيتا أولا ويبعدها الدعيع لتعود للسويد الذي سدد كرة عنيفة تصدى لها الدعيع ببراعة متناهية.

وفي الدقيقة العاشرة يتحصل الهلال على فرصة تعديل سانحة بعد أن تلاعب القحطاني بالدفاع الاتحادي قبل أن يمرر الكرة لقوارو الذي ارسل تمريرة في غاية الدهاء للشلهوب على خط الست ياردات والذي بدوره سدد مرتاحا لكن كرته ارتطمت بالقائم وعادت وفي نفس الدقيقة يقف الحظ العاثر امام الشلهوب بعد أن سدد كرة لولبية اثر خطأ مباشر ترتطم بالعارضة وتسقط امام تفاريس الذي لعب الكرة برأسه لتعتلي العارضة رغم خلو المرمى من حاميه. وفي غمرة الاندفاع الهلالي يرتقي تكر لعرضية جميلة من كيتا يسددها برأسه تمر بجوار القائم. وبعد مرور ربع ساعة ينجح "قوارو" في ادراك التعادل بعد عرضية نموذجية من الذياب تتجاوز الجميع لتجد "المتربص" والذي انطلق خلفها وسددها برأسها من الوضع "طائرا" لتعانق الشباك معلنة هدف التعادل.

بعد الهدف هدأ الضغط الهلالي نوعا ما في ظل اعتماد الفريق الاتحادي على تهدئة اللعب واغلاق المناطق الخلفية مع ارسال الكرات الطويلة للمشاكس كيتا وعند الدقيقة الثانية والعشرين يقف "القائم" مرة ثالثة دون ولوج هدف هلالي بعد تسديدة زاحفة من عزيز تجاوزت الحارس وارتطمت بالعارضة قبل أن تعود لقوارو الذي ارسل كرة عرضية ينبري لها "التمياط" برأسه مسجلا هدفاً ثانياً قبل أن يلغيه الحكم خليل جلال بحجة وجود خطأ على القحطاني رغم عدم وجوده لتتواصل احتجاجات الجماهير بعد أن تعرض القحطاني لاعاقة داخل الصندوق من رضا تكر. وعند الدقيقة السادسة والثلاثين ينفرد الصويلح بعد نزوله ويتعرض لاعاقة من الخلف من المنتشري ينال على اثرها بطاقة حمراء لتتواصل الضغوط الهلالية ولكن هذه المرة باستماتة كبيرة.

وكاد تفاريس أن يسجل هدف الفوز بعد أن وصلته كرة داخل الصندوق سددها عنيفة بطريقة رائعة يتعملق المرقب في التصدي لها لتخرج للزاوية والتي نفذها التمياط منخفضة الارتفاع غمزها قوارو بكعب قدمه وهيأها الصويلح للقحطاني الذي غمزها برأسه في ردة فعل مثالية لتعانق الشباك الاتحادية رغم استماتة المرقب في التصدي لها وذلك في الدقيقة الأربعين.

الدقائق الخمس الأخيرة من الوقت الأصلي والثلاث بدل الضائع شهدت اثارة عنيفة قبل أن يعلن خليل جلال عن نهاية اللقاء بفوز هلالي مستحق.

من المباراة

@@ رغم الملاحظات البسيطة على الحكم الدولي خليل جلال الا انه نجح بامتياز في قيادته للمباراة وواصل تألقه بشكل اعاد للحكم السعودي هيبته وأكد استحقاقه لقيادة المباريات الكبيرة دون الحاجة للاستعانة بالحكم الاجنبي.

@@ الهلال قدم افضل مبارياته هذا الموسم وربما بدأت تظهر بصمات مدربه على ادائه بجانب عودة الروح الزرقاء المعهوده لنجومه وتألق محترفه البرازيلي (روديرقو).

@@ الموهوب محمد الشلهوب واجه ضرباً متعمداً ودخولاً عنيفاً كاد يعرضه لاصابة خطيرة لولا لطف الله.

@@ العميد رغم نقصه العددي الا انه قدم مع شقيقه الهلال مباراة جيد جداً فنياً وتليق بديربي الكرة السعودية.

@@ تصرف احمد الدوخي لم يكن مقبولاً ويفترض ان يكون للجنة الانضباط كلمة في ايقاف مثل هذا الاداء الخشن.

@@ الجماهير الهلالية حضرت بكثافة وساندت فريقها وساهمت في تفوقه.

الشباب * القادسية

الدمام - عبدالله العبود:

* لم يجد فريق الشباب صعوبة في تجاوز فريق القادسية الذي حل ضيفا ثقيلا عليه في الدمام واستطاع ان يتغلب عليه بثلاثة اهداف مقابل هدف واحد جاءت عن طريق عثمان انداي هدفين واترام هدفاً فيما سجل للقادسية مهاجمه يوسف السالم.. وكان الشوط الاول قد انتهى بتقدم السباب بهدفين دون رد وقد احتسب حكم المباراة عبدالرحمن العمري ضربتي جزاء واحدة للشباب والثانية للقادسية ونجح اللاعبان انداي ويوسف السالم في تسجيلهما لفريقيهما. وقد تأثر فريق القادسية بالنقص الذي دخل به مباراته امام ضيفه فريق الشباب لغياب العديد من العناصر الاساسية للفريق ليخسر المباراة بعد ان شهدت المواجهة سيطرة شبابية وتحكما في مجريات الملعب من خلال سيطرته التامة على وسط الملعب ولم يكن القادسية بالامس قادرا على مجاراة رباعي الوسط الشبابي احمد عطيف وعبده عطيف ونشأت اكرم وعثمان انداي فقد لعب عثمان انداي دورا كبيرا في ترجيح كفة الشباب وقيادته لتحقيق الفوز امام القادسية فقد كان الدينمو المحرك لجميع الالعاب وحفظ للشباب توازنه في حين غاب وسط القادسية عن المباراة ولم يقدم المطلوب في تمويل المهاجمين بالكرات مما اضطر الى عودة اللاعب يوسف السالم الى وسط الملعب للمساعدة والقيام بنفسه في التحضير لزميليه المهاجمين بابندا وصالح الغوينم. ولعل اهم اسباب خسارة القادسية عدم فرض رقابة على المحترف الغاني عثمان انداي الذي فعل كل شئ بالقادسية الى جانب سوء التغطية للمدافعين على المهاجم فيصل السلطان الذي تركوه يستلم الكرة ويقوم بالتمرير الى زملائه دون مضايقة والتي من خلالها جاء هدف الشباب الثاني. واستمر الشباب في سيطرته وتهديده لمرمى القادسية وسط استسلام قدساوي بنتيجة المباراة حتى عاد اللعب الى الهدوء مع وجود بعض المحاولات الشبابية لاضافة هدف رابع من خلال اعتماده على غزو القادسية من الاطراف والتسديد من مسافات بعيدة لفك الحصار الدفاعي الا ان المحاولات بقيت خارج المرمى حتى اعلن حكم المباراة عبدالرحمن العمري عن نهايتها بفوز الشباب بثلاثة اهداف مقابل هدف واحد رافعا بها رصيده الى 12نقطة ليقفز الى المركز الثاني خلف الهلال الذي يتساوى معه في النقاط ويتأخر عنه بفارق الاهداف فيما استمر القادسية على رصيده السابق بأربع نقاط محتلا المركز التاسع.

الوحدة * الحزم

مكة المكرمة - فواز السالمي:

* سطر لاعبو الوحدة لوحة جميلة كسبوا من خلالها اعجاب جماهيرهم وكذلك حصدوا بالفوز على الحزم النقطة التاسعة وبخمسة أهداف متعددة الأشكال غنى لها الوحداويون كثيراً عقب نهاية المباراة فمع بداية الشوط الأول لعب المدرب الوحداوي تيو بوكير بتشكيلة هجومية بمشاركة عيسى الحياني وناصر الشمراني في خط الهجوم إضافة إلى مساندة السنغالي حمادجي للهجوم كذلك وهي المرة الأولى التي يلعب بها بوكير في هذه المباراة، إلاّ ان هجوم الوحدة لم يفد فقد استطاع مهاجم الحزم صابر حسين خطف هدف التقدم الأول للحزم في الدقيقة الرابعة من هذا الشوط الأول عقب ان استثمر عرضية من البرازيلي ايرلاندو وضعها على يسار حارس الوحدة عساف القرني ووسط ذهول الجهازين الفني والإداري وجماهير نادي الوحدة إلاّ ان تقدم الحزم لم يربك صفوف لاعبي الوحدة فكان الرد بتسجيل هدف التعادل في الدقيقة الثالثة عشر من هذا الشوط عقب تعاون ممتاز بين المحياني وناصر الشمراني حتى استطاع الشمراني تسجيل هدف الوحدة الأول عقب توغله بمنطقة جزاء الحزم ومراوغة الحارس راشد المقرن ثم يضعها سهلة في المرمى ووسط التحفيز الجماهيري للاعبي الوحدة والضغط المتواصل على مرمى الحزم أضاف ناصر الشمراني الهدف الثاني للوحدة في الدقيقة العشرين من الشوط الأول عقب ان شغل صفوف مدافع الحزم نايف الشيباني الذي أعاد الكرة إلى الحارس راشد المقرن ليخطفها الشمراني وبلمسة واحدة ليحولها لمرمى الحزم هدفاً ثانياً للوحدة وهو الهدف الذي أغضب مدرب الحزم التونسي أحمد العجلاني الذي عاتب لاعبيه كثيراً الذين حاولوا عقب هذا الهدف التحرك من خلال المهاجمين كوستا وجابر حسين، إلاّ ان هجمات الحزم لم تكن خطرة على مرمى الوحدة إضافة إلى غياب لاعبي خط الوسط في الحزم وظهورهم بعصبية وعاد الهدوء إلى المباراة حتى الدقيقة الواحدة والأربعين من هذا الشوط حيث تحصل الحزم على ضربة جزاء عقب إعاقة مدافع الوحدة عبدالرحمن العصفور لمهاجم الحزم البرازيلي ارولاندو داخل منطقة الجزاء الذي تقدم لتنفيذها مسجلاً هدف التعادل الثاني للحزم في هذا الشوط، إلاّ ان هداف الوحدة المبدع رفض الخروج من الشوط الأول بأقل من التقدم، حيث استطاع تسجيل هدف الوحدة الثالث من خلال تصويب كرة مباشرة من الخارج في مرمى الحزم في آخر دقائق الوقت بدل الضائع للشوط الأول والذي أعلن عقبه حكم المباراة علي المطلق نهاية هذا الشوط بتقدم الوحدة بثلاثة أهداف مقابل هدفين للحزم.

مع بداية الشوط الثاني لم يهدأ لاعبو الوحدة في البحث عن زيادة كمية أهدافهم في مرمى الحزم إلاّ ان التسرع أفقدهم ذلك وعقب ان طغى الهدوء والفتور إلى أداء لاعبي الوحدة والحزم احتسب حكم المباراة ضربة جزاء للوحدة في الدقيقة الخامسة والعشرين من هذا الشوط عقب إعاقة طلال الخيبري من دفاع الحزم تقدم لتنفيذها اللاعب السنغالي جمادجي مسجلاً بها الهدف الرابع للوحدة في هذا الشوط وهو الهدف الذي قضى نسبة كبيرة على آمال الحزم في ادراك مستوى الوحدة، وكذلك النتيجة ما سهل للوحدة تسجيل الهدف الخامس عن طريق اللاعب كامل الموسى الذي استغل عرضية طلال الخيبري باتقان مسجلاً هدف الوحدة الخامس في الدقيقة الخامسة والثلاثين من الشوط الثاني والذي أعلن الفوز الوحداوي في هذه المباراة بخمسة أهداف مقابل هدفين للحزم ليرتفع رصيد الوحدة إلى تسع نقاط فيما بقي الحزم على رصيده السابق ست نقاط فقط.

يسلمووووووعالموووضووووووع والله لايحرمنا من جديدك